اطار الدعم التربوي ( الملحق التربوي ابوالعربي) بالجديدة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر يرجى التشرف بالدخول للمنتدى ان كنت عضوا ،او التسجيل ان لم تكن عضو وتريد الانضمام الى اسرة المنتدى،لأن الاخوان القائمون على المنتدى يقومون بأعمال جبارة ولا ينتظرون منك الا التسجيل وكلمة شكر
ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اطار الدعم التربوي ( الملحق التربوي ابوالعربي) بالجديدة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر يرجى التشرف بالدخول للمنتدى ان كنت عضوا ،او التسجيل ان لم تكن عضو وتريد الانضمام الى اسرة المنتدى،لأن الاخوان القائمون على المنتدى يقومون بأعمال جبارة ولا ينتظرون منك الا التسجيل وكلمة شكر
ادارة المنتدى

اطار الدعم التربوي ( الملحق التربوي ابوالعربي) بالجديدة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بك داخل منتدى اطار الدعم التربوي ( الملحق التربوي)*** كل سنة وانتم بخير


    الملحق التربوي في قاموس التربية وعلم النفس و علم الإجتماع

    hamzaoui abdeladim
    hamzaoui abdeladim


    ذكر
    عدد المساهمات : 8
    نقاط : 20
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/01/2010

    الملحق التربوي في قاموس التربية وعلم النفس و علم الإجتماع Empty الملحق التربوي في قاموس التربية وعلم النفس و علم الإجتماع

    مُساهمة من طرف hamzaoui abdeladim الأحد 28 فبراير 2010 - 15:07

    بقلم: حمزاوي عبد العظيم باحث في الحقل التربوي و كاتب صحفي
    ---

    ظهر "الملحق التربوي" على وجه الأرض مع ظهور التربيةو حينها ظهرت التربية مع ظهور الإنسان، و شعوره بكيانه باعتباره فردا في جماعة من الجماعات كالأسرة أو المؤسسة.و بدأ في وسط مليء بالكائنات الحية المختلفة، و كان لبد له من الدخول في تنافس مع هذه الكائنات من أجل أن يحافظ على بقاء حياته و استمرارها مستغلا قواه العقلية و الجسدية للتغلب على كل ما يواجهه من مشاكل، و قد أدرك أنه متميز عن باقي الفيئات الحية و أنه متفوق عليها، و أن عليه أن يستغل التميز و التفوق بعقله السليم لتحسين ظروف حيات الغير خاصة الناشئة في المجتمع المغربي و كان أول شيء سخر له عقله و أفكاره و تكوينه الميداني هو القدرة على ملاحظة الظواهر الطبيعية و الإجتماعية المحيطة به ،للعمل على الإفادة منها في حياته المهنية، و بذالك بدأت تتكون لديه المعارف و المعرفي و المعلومات و الخبرات المختلفة التي أخدت توفر له مع مرور الزمن ،كيفيات و كفايات جديدة.

    و من هذا المنطلق يمكن القول أن تفاعل "الملحق التربوي" كان مستمرا مع بيئته التي أصبحت مدرسته الأولى، إذ كان ينهل منها المعرفة، ويتعلم مهامه و يمارسها، و هذا التفاعل المستمر بينه و بين بيئته منها المدرسة و هو ما نسميه "بالــــمـــلـــحـــق الـــربــــوي" و التربية هي الحياة نفسها.

    و قد تطورت أساليبه التربوية و طرقها مع تطور الحياة البشرية،و أخذت هذه الساليب (و التي تبقى أسلوبه الخاص) أشكالآ مختلفة من حيث أغراضها و عواملها أو وسائلها المقصودة منها و الغير المقصودة، ومن حيث استجابته في أطواره المختلفة للعوامل المؤثرة فيه، ومن حيث ما وجه من عناية و اهتمام لجانب معين من جوانب الحياة التربوية أكثر من غيره.

    و لقد ركز "الملحق التربوي" اهتمامه على الجانب الإجتماعي الوجداني مما جعله وظيفي و غير منعزل عن المجتمع، و مهما بلغت مهارة التعليم في اكتساب المعرفة فسيبقى "الملحق التربوي" متمكن من توظيف المعرفة عند الطفل في تنميته الشخصية و في السلوك الإجتماعي، و من ذلك من أجل أن يكون المجتمع راضيا عن من تقدمه له المدرسة من إنتاج متعدد الجوانب، و هذا يطرح قضية ربط التعليم مع حاجاجات المجتمع المختلفة، و ربط "الملحق التربوي" مع التربية و التعليم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 15 مايو 2024 - 13:42