بقلم: حمزاوي عبد العظيم باحث في الحقل التربوي و كاتب صحفي
---
ظهر "الملحق التربوي" على وجه الأرض مع ظهور التربيةو حينها ظهرت التربية مع ظهور الإنسان، و شعوره بكيانه باعتباره فردا في جماعة من الجماعات كالأسرة أو المؤسسة.و بدأ في وسط مليء بالكائنات الحية المختلفة، و كان لبد له من الدخول في تنافس مع هذه الكائنات من أجل أن يحافظ على بقاء حياته و استمرارها مستغلا قواه العقلية و الجسدية للتغلب على كل ما يواجهه من مشاكل، و قد أدرك أنه متميز عن باقي الفيئات الحية و أنه متفوق عليها، و أن عليه أن يستغل التميز و التفوق بعقله السليم لتحسين ظروف حيات الغير خاصة الناشئة في المجتمع المغربي و كان أول شيء سخر له عقله و أفكاره و تكوينه الميداني هو القدرة على ملاحظة الظواهر الطبيعية و الإجتماعية المحيطة به ،للعمل على الإفادة منها في حياته المهنية، و بذالك بدأت تتكون لديه المعارف و المعرفي و المعلومات و الخبرات المختلفة التي أخدت توفر له مع مرور الزمن ،كيفيات و كفايات جديدة.
و من هذا المنطلق يمكن القول أن تفاعل "الملحق التربوي" كان مستمرا مع بيئته التي أصبحت مدرسته الأولى، إذ كان ينهل منها المعرفة، ويتعلم مهامه و يمارسها، و هذا التفاعل المستمر بينه و بين بيئته منها المدرسة و هو ما نسميه "بالــــمـــلـــحـــق الـــربــــوي" و التربية هي الحياة نفسها.
و قد تطورت أساليبه التربوية و طرقها مع تطور الحياة البشرية،و أخذت هذه الساليب (و التي تبقى أسلوبه الخاص) أشكالآ مختلفة من حيث أغراضها و عواملها أو وسائلها المقصودة منها و الغير المقصودة، ومن حيث استجابته في أطواره المختلفة للعوامل المؤثرة فيه، ومن حيث ما وجه من عناية و اهتمام لجانب معين من جوانب الحياة التربوية أكثر من غيره.
و لقد ركز "الملحق التربوي" اهتمامه على الجانب الإجتماعي الوجداني مما جعله وظيفي و غير منعزل عن المجتمع، و مهما بلغت مهارة التعليم في اكتساب المعرفة فسيبقى "الملحق التربوي" متمكن من توظيف المعرفة عند الطفل في تنميته الشخصية و في السلوك الإجتماعي، و من ذلك من أجل أن يكون المجتمع راضيا عن من تقدمه له المدرسة من إنتاج متعدد الجوانب، و هذا يطرح قضية ربط التعليم مع حاجاجات المجتمع المختلفة، و ربط "الملحق التربوي" مع التربية و التعليم.
---
ظهر "الملحق التربوي" على وجه الأرض مع ظهور التربيةو حينها ظهرت التربية مع ظهور الإنسان، و شعوره بكيانه باعتباره فردا في جماعة من الجماعات كالأسرة أو المؤسسة.و بدأ في وسط مليء بالكائنات الحية المختلفة، و كان لبد له من الدخول في تنافس مع هذه الكائنات من أجل أن يحافظ على بقاء حياته و استمرارها مستغلا قواه العقلية و الجسدية للتغلب على كل ما يواجهه من مشاكل، و قد أدرك أنه متميز عن باقي الفيئات الحية و أنه متفوق عليها، و أن عليه أن يستغل التميز و التفوق بعقله السليم لتحسين ظروف حيات الغير خاصة الناشئة في المجتمع المغربي و كان أول شيء سخر له عقله و أفكاره و تكوينه الميداني هو القدرة على ملاحظة الظواهر الطبيعية و الإجتماعية المحيطة به ،للعمل على الإفادة منها في حياته المهنية، و بذالك بدأت تتكون لديه المعارف و المعرفي و المعلومات و الخبرات المختلفة التي أخدت توفر له مع مرور الزمن ،كيفيات و كفايات جديدة.
و من هذا المنطلق يمكن القول أن تفاعل "الملحق التربوي" كان مستمرا مع بيئته التي أصبحت مدرسته الأولى، إذ كان ينهل منها المعرفة، ويتعلم مهامه و يمارسها، و هذا التفاعل المستمر بينه و بين بيئته منها المدرسة و هو ما نسميه "بالــــمـــلـــحـــق الـــربــــوي" و التربية هي الحياة نفسها.
و قد تطورت أساليبه التربوية و طرقها مع تطور الحياة البشرية،و أخذت هذه الساليب (و التي تبقى أسلوبه الخاص) أشكالآ مختلفة من حيث أغراضها و عواملها أو وسائلها المقصودة منها و الغير المقصودة، ومن حيث استجابته في أطواره المختلفة للعوامل المؤثرة فيه، ومن حيث ما وجه من عناية و اهتمام لجانب معين من جوانب الحياة التربوية أكثر من غيره.
و لقد ركز "الملحق التربوي" اهتمامه على الجانب الإجتماعي الوجداني مما جعله وظيفي و غير منعزل عن المجتمع، و مهما بلغت مهارة التعليم في اكتساب المعرفة فسيبقى "الملحق التربوي" متمكن من توظيف المعرفة عند الطفل في تنميته الشخصية و في السلوك الإجتماعي، و من ذلك من أجل أن يكون المجتمع راضيا عن من تقدمه له المدرسة من إنتاج متعدد الجوانب، و هذا يطرح قضية ربط التعليم مع حاجاجات المجتمع المختلفة، و ربط "الملحق التربوي" مع التربية و التعليم.