[b][right]
المدخل إلى التربية و التعليم باب واسع و شاسع و ميدان عام في التربية يعالجها من من زوايا مختلفة. إذا علينا أن نبين المكانة المهمة للملحق التربوي في حقل التربية و التعلم في حياة الأفراد و المجتمع و المؤسسات ماضيا و حاضرا ، و نؤكد على أن مستقبل الجيل يعتمد بالدرجة الأولى على التربوي والمتجلى في "الملحق التربوي" و كذا على نوعية و طبيعة التربية بشقيها المقصود والغير المقصود و التي تقدم الى الناشئة من تربيتها و تنشئتها تركيبة صالحة و كافية حتى تكون قادرة على مواجهة تحديات العصر و العصرنة بمتغيراتهما و اللحاق بركب الحضارة العلمية(العولمة) و التقدم العلمي و التقني ( الصناعي). و لا يتم هذا إلا بالوسائط و الوسائل التربوية من حيث الوسائط التربوية المتخصصة كالأسرة و الأطر التربوية و على قمتها "الملحق التربوي" الذي يعد العمود الفيقري للعملية التربوية داخل و خارج المدرسة، و المدرسة و التعاون بينهما مع تحقيق المطالب المشروعة لهذه الفيئة" الملحقون التربويون" إسوة مع باقي الموظفين التي تشملهم المنضومة التربوية لأن هذه الفيئة التربوية متخصصة في التربية و البداغوجية و علم النفس عند الطفل و التلميذ و الطالب و حتى الاسرة، حيث أصبحت وظيفة أخرى غير مؤدى عليها يقومون بها بين الحين و الحين و هي : مرشد إجتماعي داخل المدرسة.
و لعل ما سبق ذكره يستقيض أو يحرك على الأقل كل من يدعي بالمدافع المشوع عن حقوق الشغيلة التعليمية متناسيا فيئة "الملحقين التربويين" التي ضحت بالغالي و النفيس بصورة واضحة في سبيل التربية و التعليم في زمن القمع و المحسوبية و الزبونية و الرشوة و الكيل بمكيالين، و لا زالت جراحه المؤلمة ظاهرة على العديد منهم. فهل من طبيب من بعد الله .
وهذه صورة واضحة من بين بحر من الصورة الواضحة، آمل أن تحرك الضمائر الراقدة و النائمة و المتناسية و المتنكرة لتضحيات "الملحق التربوي" الذي يقام له و يقعد.
والــــــلـــــه سبحانه وتـعـالــى و لـي النـعـمـة و الـتوفـيـق و الـسـداد .
حمزاوي عبد العظيم : كاتب صحفي و ملحق تربوي و باحث في الميدان التربوي و التعليمي
المدخل إلى التربية و التعليم باب واسع و شاسع و ميدان عام في التربية يعالجها من من زوايا مختلفة. إذا علينا أن نبين المكانة المهمة للملحق التربوي في حقل التربية و التعلم في حياة الأفراد و المجتمع و المؤسسات ماضيا و حاضرا ، و نؤكد على أن مستقبل الجيل يعتمد بالدرجة الأولى على التربوي والمتجلى في "الملحق التربوي" و كذا على نوعية و طبيعة التربية بشقيها المقصود والغير المقصود و التي تقدم الى الناشئة من تربيتها و تنشئتها تركيبة صالحة و كافية حتى تكون قادرة على مواجهة تحديات العصر و العصرنة بمتغيراتهما و اللحاق بركب الحضارة العلمية(العولمة) و التقدم العلمي و التقني ( الصناعي). و لا يتم هذا إلا بالوسائط و الوسائل التربوية من حيث الوسائط التربوية المتخصصة كالأسرة و الأطر التربوية و على قمتها "الملحق التربوي" الذي يعد العمود الفيقري للعملية التربوية داخل و خارج المدرسة، و المدرسة و التعاون بينهما مع تحقيق المطالب المشروعة لهذه الفيئة" الملحقون التربويون" إسوة مع باقي الموظفين التي تشملهم المنضومة التربوية لأن هذه الفيئة التربوية متخصصة في التربية و البداغوجية و علم النفس عند الطفل و التلميذ و الطالب و حتى الاسرة، حيث أصبحت وظيفة أخرى غير مؤدى عليها يقومون بها بين الحين و الحين و هي : مرشد إجتماعي داخل المدرسة.
و لعل ما سبق ذكره يستقيض أو يحرك على الأقل كل من يدعي بالمدافع المشوع عن حقوق الشغيلة التعليمية متناسيا فيئة "الملحقين التربويين" التي ضحت بالغالي و النفيس بصورة واضحة في سبيل التربية و التعليم في زمن القمع و المحسوبية و الزبونية و الرشوة و الكيل بمكيالين، و لا زالت جراحه المؤلمة ظاهرة على العديد منهم. فهل من طبيب من بعد الله .
وهذه صورة واضحة من بين بحر من الصورة الواضحة، آمل أن تحرك الضمائر الراقدة و النائمة و المتناسية و المتنكرة لتضحيات "الملحق التربوي" الذي يقام له و يقعد.
والــــــلـــــه سبحانه وتـعـالــى و لـي النـعـمـة و الـتوفـيـق و الـسـداد .
حمزاوي عبد العظيم : كاتب صحفي و ملحق تربوي و باحث في الميدان التربوي و التعليمي